Saturday, November 24, 2007

أنابوليس

المشكلة الفلسطينية هى مشكلة عربية تخص الأمة كلها

و قبل ان اتطرق الى مؤتمر انابويس سألخص ما هى المشكلة

المشكلة هى :

جماعة من الارهابيين استولوا بالقوة على ارض عربية بها جزء مقدس و هو القدس بدعاوى عنصرية

فى وقت كانت الامة كلها فى حالة شديدة من الضعف و غياب الوعى

نعود الى أنابوليس

يذهب العرب الى انابوليس لتقديم تنازلات حديدة الى الكيان الصهيونى

فى المقابل لن نحصل على شئ من هذا الكيان

و الهدف الأساسى من المؤتمر باختصار شديد هو القضاء على حزب الله فى لبنان و حماس فى غزة

و تطويع النظام السورى و ادخاله فى فلك التسوية

و اسقاط النظام الإيرانى و القضاء على قوته المتنامية و نفوذه فى المنطقة

و كل هذا لإنقاذ الصديق الأمريكى من المستنقع العراقى

و أقول لقد تم اغتصاب الارض العربية فى فلسطين بالقوة و ليس لهذا الكيان اى شرعية او حق عندنا

و بالتالى ليس من حق احد ان يتفاوض على حق

فكل ما سيخرج عن المؤتمر غير ملزم كما كانت قرارات معاهدات السلام العربية الاسرائيلية غير ملزمة

لأن ليس من حق احد ان يتنازل عن شبر واحد من الأرض العربية

و اذا كنا ضعفاء الآن فهذا شأننا و لكن يجب علينا ان ننترك للأجيال القادمة الحق فى تحرير الأرض

لقد علمنا التاريخ ان القوة تتداول و لا تبقى فى يد أحد

فلربما يأتى جيل عربى من بعدنا يمتلك القوة و الإيمان و الإرادة لتحرير كامل التراب العربى

و ستهذهب أنابوليس الى مزبلة التاريخ

كما احتوت المزبلة من قبل على اتفاقيات مثل اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية

و وادى عرفة و اوسلو و ما تبعهم

......

6 comments:

السينيور said...

السلام عليكم

ايه ده معقولة انا اول مرة يكون ليا اول تعليق في مدونة

ندخل في الموضوع

كلامك جميل جدا يا سيدى الفاضل ومنطقي

ولكن
هل يعرف الحكام العرب ذلك
هل يدركوا ما هو الحق العربي اساسا

ستلعننا الاجيال القادمة لما نفعلة (او بالاصح لما لا نفعلة)
من اجل حقوقنا المسلوبة

لا ادري ماذا اقول

تحياتى لك يا استاذى العزيز

alzaher said...

إلى فلسطين طريق
واحد
أوحد
وحيد
يمر من فوهة بندقية

Gogo said...

السلام عليكم. كل هذا لإنقاذ الصديق الأمريكى من المستنقع
نفس الأحداث الأمة العربية فى حالة وهن وخنوع كل ده بسبب عدم وجود الوعى الدينى القوى وإن كان موجود ولكن لمن يريد عجبنى أوى كلمة القوة والإيمان وربطك الكلمتين لبعض فإذا وجد الإيمان وجدت القوة مثل صلاح الدين الذي وحد الدول العربية تحت رايته، وهزم الصليبيين وحرر بيت المقدس من قبضتهم بعد احتلال زاد على سبعين سنة وأفتكر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام بما معناه لا يحارب المؤمن إلا لثلاث لعرضه وماله وأرضه فما بالك العرض مغتصب والمال والأرض مسلوبين ألا يحق لنا المقاومة وأن نثور هولاء الحكام اختار أمريكا ولم يختاروا الله أستغفر الله وفى وصية كنت قرأتها عجبتنى أوى لنعرف الفرق بين هؤلاء عديمى الإيمان وهؤلاء ممتلىء الإيمان
قال سعيد بن عامر الجمحي لعمر بن الخطاب رضي الله عنه إني أريد أن أوصيك يا عمر. قال: أجل فأوصني. قال: أوصيك أن تخشى الله في الناس. ولا تخش الناس في الله. ولا يختلف قولك وفعلك فإن خير القول ما صدقه الفعل، ولا تقضي في أمر واحد بقضاءين، فيختلف عليك أمرك وتزيغ عن الحق وخذ بالأمر ذي الحجة تأخذ بالفوز ويعينك الله ويصلح رعيتك على يديك وأقم وجهك وقضاءك لمن ولاك الله أمره من عبيد المسلمين وقريبهم واحب لهم ما تحب لنفسك وأهل بيتك وأكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك وخض الغمرات إلى الحق ولا تخف في الله لومة لائم.
فقال عمر: من يستطيع ذلك؟ فقال سعيد: مثلك، من ولاه الله أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم ثم لم يحل بينه وبين الله أحدأً فكل بلد عربية مسلمة هى أمة الحبيب المصطفى من من من فى الحكام العرب يطبق ولو 10 % من ذلك فما أكثر الجبن والخوف من الناس المتمثلة فى أمريكا والفاسدين وكل ذلك طكعا فى السلطة والدنيا وكلها بالية وماأكثر النفاق وتضارب الكلام والإستخفاف بعقول الشعوب وتصويرهم على أنهم لم يصلوا بعد إلى الوعى السياسى وأنهم لا يفقهون شىء فالذلك يجب المقاومة والثورة بشتى الطرق فالفكر يحارب بالفكر وما أخذ بالقوة يرد بالقوة فما أعظم من كلمة حق فى وجه سلطان جائر فهذا خير الجهاد لأنه حق خير من الجهاد الحربى وسيلحق العار بهؤلاء الحكام ويكونوا فى مزبلة التاريخ ونحن أيضا جزأ لا يتجزأ من هذا الضعف والخنوع المنتشر لأننا لا نتحد ونتحدث بنعرات طائفية وفكرية رغم إجتماعنا على فساد الحكام وديكتاتوريتهم فاليسار والإشتراكيونوالعلمانيون لا يريدون الجلوس والحوار مع الإخوان والسلفيون لهم فكر متجمد فى الأمور السياسية والدنيوية وليس العبادية والمسيحيون عايشين فى وهم الأضهاد وعازفين عن الحياة السياسية إلا قلة منهم كلا فى واد وكلا متشدد لفكره على حساب الوحده وإن لم تذهب هذه النعرات و كلا متهم الأخر بأنه ديكتاتورى وفكره رجعى لن ولن تحرر القدس أبدا ويزول هؤلاء الحكام الجبناء العملاء فينبغى الأتحاد الان ولنترك تلك النعرات جانبا ونعمل على الهدف الأكبر وهو العزه والكرامة المسلوبين

مدحت محمد said...

اول زيارة الحقيقة جت بالصدفة يابشمهندس
بس هى مدونة مفيدة
واسلوبك رائع
طبعا
اهى كلها مؤتمرات
بيروحو يضربو على قفاهم ويرجعو
يقولو
احنا غلطنا
ربنا
يرحمنااااااااااااااااا
تحياتى ليك

Tamer silit said...

صح

Tamer silit said...

اتفق معك تماما فيما تقول

لكنى فقط اختلف معك فى قولك ربما ياتى جيل عربى بعدنا

ربما يكون بعد بعد بعدنا او بعد بعد بعد بعدنا

لان ببساطة العرب تخلوا عن كل شئ لدرجة انهم اصبحوا لا يفقهوا شئ

ولاننا ببساطة اكثر نمتلك اعظم حكام على مستوى العالم قادرين على حساب مكاسبهم الشخصيه ولكنهم عاجزين عجز كلى إلى درجة الاعاقة عن حساب خسائر شعوبهم

رجاء خاص قم بحذف خاصية word verifcation من التعليقات لان هذه رابعع مرة احاول فيها وضع التعليق